أسهم قرار السماح بإيصال التيارات الكهربائية إلى المنازل دون صكوك بجازان في رفع مبيعات محال وأسواق بيع الأجهزة الكهربائية بنسبة تصل إلى 55%، فيما رفع عمال التمديدات الكهربائية أجورهم بنسبة تصل إلى 20%، وهو ما أكده بائعون ومستهلكون في محافظات المنطقة، مشيرين إلى أن مبيعاتهم زادت الضعف منذ بداية تنفيذ القرار عما كانت عليه سابقا.

زيادة طلب

وأكد بائع بأحد محال بيع الأجهزة الكهربائية في أحد المسارحة، ممدوح شعبي، أن الأدوات الكهربائية بمختلف أنواعها شهدت منذ بداية الشهر الحالي زيادة في نسبة المبيعات بنسبة تصل إلى 55%، بعد السماح بإيصال التيارات الكهربائية إلى المنازل في محافظات وقرى المنطقة، خصوصا أجهزة التكيف والتبريد، مشيرا إلى أن الأسعار ارتفعت بنسبة 10%، وذلك بسبب زيادة الطلب وقلة المعروض.ويقول بائع بأحد أسواق الأجهزة الكهربائية في جازان محمد شامي: "زادت كمية الطلب على الأجهزة الكهربائية بمختلف أنواعها وبشكل كبير وغير مألوف خلال الأسابيع الماضية، ما أسهم في زيادة المبيعات وارتفاع أسعار الأدوات الكهربائية بنسبة تراوح بين 10% إلى 15%، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الأجهزة يعد أمرا طبيعيا، بسبب زيادة الطلب وضعف المعروض، وأن معظم التجار يريدون أن يسوقوا بضاعتهم بالسعر الذي يروه مناسبا ومتماشيا مع حركة البيع والشراء في السوق حاليا.

تلاعب أسعار

ويقول المواطن محمد شايع، إن اختلاف الأسعار بين المحال يدل على تلاعب الأسعار من التجار، مؤكدا أنه واجه ذلك شخصيا عند تسعيره أحد المكيفات بمواصفات معينة، فوجد اختلاف السعر بفارق 150 ريالا عند محل آخر، مطالبا بتكثيف الجولات الرقابية على محال بيع الأجهزة الكهربائية.أما المواطن جابر مدخلي فقال إن عمال توصيل التيارات الكهربائية بجميع محافظات المنطقة قاموا برفع أجورهم بنسبة تصل إلى 20%، ما كانت عليه سابقا، مستغلين بذلك حاجة المواطنين لتسليك وتوصيل الكهرباء إلى منازلهم بعد السماح لهم بإيصال الكهرباء إلى بيوتهم التي لا يحملون صك لها.