اختتمت في العاصمة العُمانية مساء أمس أعمال الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي تحت شعار "نحو ثقافة وسطية تنموية للنهوض بالمجتمعات الإسلامية". ورأس وفد المملكة إلى المؤتمر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي. وفي نهاية جلسات المؤتمر، أصدر الوزراء المجتمعون وثيقة (إعلان مسقط) التي أكدت على عدة توصيات لتعزيز العمل الإسلامي المشترك منها:
1ـ أن عدم احترام الحقوق الثقافية للأفراد والجماعات والشعوب وانتهاكها بأي وجه من الوجوه، يسهم في نشوء توترات ونشوب صراعات تعيق حركة التنمية الشاملة المستدامة.
2 - تغليب المصلحة العليا للأمة الإسلامية، وتقوية عناصر الوحدة الثقافية الإسلامية بين شعوبها.
3- دعوة الدول الأعضاء إلى اعتماد الحوار بين الثقافات والحضارات خياراً استراتيجياً لها.
4- التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا وللآثار السلبية الناتجة عن تشويه صورة الإسلام والمسلمين في العالم.
5 - التضامن مع ضحايا الهجرة واللاجئين، والدعوة إلى تقديم الدعم اللازم لهم في إطار احترام كرامتهم الإنسانية.
6- تعزيز دور الخطاب الديني الوسطي المعتدل وترشيده لإغناء الثقافة في مفاهيمها.
7 ـ العمل على حماية أمن الدول الأعضاء ثقافياً ودينياً، وعدم التدخل في شؤونها.
8 - دعوة الإيسيسكو إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات المختصة، من أجل رصد أوضاع التراث الثقافي والحضاري والديني في العالم الإسلامي.
9- دعوة الإيسيسكو إلى مواصلة برامج الدعم الموجهة لفائدة القدس الشريف والخليل من أجل التصدي لما تقوم به السلطات الإسرائيلية من حملات التهويد.