ضبطت الوحدة الأمنية التونسية المتخصصة في البحث في قضايا الإرهاب خليتي تمويل على ارتباط بعناصر خارجية متطرفة.
وأوضحت الداخلية التونسية في بيان لها أمس، أن ثمانية عناصر تم إيقافهم في هذه القضية، بحوزتهم كميات من العملة المحلية والليبية، لتضيف أن التحقيقات ما زالت متواصلة لإلقاء القبض على بقية عناصر الخليتين.
من جانبه، أكد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، أن الإرهاب عابر للدول والقارات وأن مكافحته تتطلب التعاون مع جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ، مشيرا في المقابل إلى أنه لا نية لتونس للسماح لأي دولة بإقامة قاعدة أو القيام بأعمال عسكرية على أراضيها، بدعوى محاربة تنظيم داعش على الحدود، كونها دولة ذات سيادة.
وشدد الوزير التونسي في تصريحات أمس، على أهمية التعاون مع الجزائر نظرا لارتباط أمن البلدين ببعضهما، مؤكدا صحة التهديدات الإرهابية التي تهدد تونس نظرا للمشكلات التي تعيشها المنطقة والأوضاع في ليبيا.