بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية بالعمل على استحداث وحدات للإعلام الاجتماعي بجميع فروعها، وتفريغ عدد من موظفي الوزارة للعمل الإعلامي وتكون مهمات الفريق تحت إشراف مباشر من وزير الشؤون الاجتماعية ماجد القصيبي وتحت مظلة إدارة الإعلام بالوزارة.
وكشفت مصادر مطلعة بالوزارة لـ"الوطن"، بأن قرار الوزير باستحداث وحدات للإعلام الاجتماعي يحمل معه ثلاثة تغييرات رئيسة في عمل الوزارة الإعلامي:
1- تفريغ موظفين وموظفات من مختلف فروع الوزارة ممن لهم خبرة بالعمل الإعلامي والصحفي للعمل ضمن هذه الوحدات بمسمى إعلاميين وتفريغهم الكامل للعمل الإعلامي ضمن فروع الوحدة.
2- إصدار تقارير ربع سنوية بصياغة إعلامية متخصصة تبرز أعمال الوزارة بشكل عام على مدى الفترة التي يرصدها التقرير وتكشف أعداد الحالات والإنجازات خلال ذات الفترة على أن تغطي تلك التقارير جميع فروع الوزارة.
3- إبراز القضايا الاجتماعية بطريقة خلاقة وتحويل قصص النجاحات والتميز للمستفيدين من خدمات الوزارة بصياغة إعلامية متخصصة متناسبة مع الوضع الاجتماعي للحالة.
وأضاف المصدر، بأن قرار إنشاء وحدات خاصة بالإعلام الاجتماعي تمت الموافقة عليه من قبل الوزير وبدأ العمل على وضع المهمات المسؤولة عن هذه الوحدات، حيث ستتوزع 13 وحدة إعلامية على جميع فروع الوزارة بالمناطق، إذ سيتم اختيار المسؤولين عن هذه الوحدات من موظفي الفروع العاملين في مختلف المجالات الإدارية والاجتماعية ممن لهم خبرة في العمل الإعلامي ليكون عمل الوحدة قائم على التخصص في المجالين الإعلامي والاجتماعي.
وبين أن المهمات الوظيفية للمسؤولين عن الوحدات ستكون متخصصة في الجانب الإعلامي بغض النظر عن المسؤوليات السابقة التي كانوا مسؤولين عنها على أن يكون ذلك بالتنسيق مع كل فرع.