فتحت الشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية تحقيقا في واقعة "فيديو"، تظهر قيام مجموعة أطفال في طريف يلعبون بسيارات ودراجات صغيرة في ممرات مستشفى طريف العام وأمام مدخل غرفة الطوارئ والممرات القريبة منها وبالقرب من المرضى المنومين في غرف الإسعاف.

وقالت على لسان متحدثها الرسمي حمزة عوض في تصريح إلى "الوطن" أمس، "فتحنا تحقيقا في الموضوع، والصورة لمقيمة كانت مع أولادها في الحديقة الملاصقة للمستشفى، ولم يكن معها أحد سوى أبنائها، وشعرت بإعياء فأتت إلى المستشفى، ولا تستطيع ترك أطفالها وحدهم في الحديقة، فاصطحبتهم معها بألعابهم".

وكانت مشاهد لعب الأطفال في المستشفى صباح أول من أمس، أثارت استياء مراجعي مستشفى طريف العام، بسبب تساهل إدارة المستشفى وعدم منع هؤلاء الأطفال من اللعب.

وتساءل بعض المراجعين في حديثهم إلى "الوطن": كيف دخلت تلك الألعاب إلى المستشفى، خصوصا أن الواقعة ليست في قسم تنويم الأطفال أو في غرف مخصصة لذلك الغرض، مؤكدين أن ما شاهدوه أعطى انطباعا بالفوضى وعدم الاهتمام بأساسيات العمل الصحي في المستشفى، وعدم المحافظة على قيمة ومكانة المستشفى.

وكان أحد المراجعين قام بتوثيق الواقعة بـ"الفيديو" وأرسله إلى "الوطن" التي تواصلت مع المتحدث الرسمي لصحة الحدود الشمالية حمزة عوض لسؤاله عن الحادثة، فطلب تزويده بالفيديو للتعليق عليه، وهو ما فعلته الصحيفة أول من أمس.