أعلن القائد الأعلى للقوات الأميركية في أفغانستان، الجنرال جون كامبل، أن عملية عسكرية استغرقت عدة أيام شارك فيها 200 جندي من قوات المهام الخاصة وعشرات الغارات الجوية، انتهت بتدمير أكبر مخيم تدريب لتنظيم القاعدة، فيما أشار الجيش الأفغاني إلى مقتل قيادي بارز في التنظيم بغارة أميركية في شرق البلاد.
وقال كامبل إن تنظيم القاعدة كان يستخدم هذا المخيم في قندهار، حيث تمكن الطيران الأميركي من تدمير مخيم التدريب الذي امتد لمسافة 77 كيلومترا مربعا، وقصف مخيما آخر، مساحته كيلومتران، مشيرا إلى أن جنودا أفغان شاركوا في العملية . وأضاف أن الطيران الأميركي أطلق 63 ضربة جوية وهي العملية التي قتل فيها 160 متشددا.
من ناحية ثانية، أدت غارة جوية نفذتها طائرة أميركية من دون طيار في إقليم كنر شرقي أفغانستان، إلى مقتل قيادي مهم في التنظيم، بحسب المسؤولين في الأمن الأفغاني في ولاية كنر، مؤكدين أن الغارة الجوية التي نفذت أول من أمس، قتلت القيادي القيادي بلال طيب، مع اثنين من رفاقه.
وأكد قائد الشرطة الأفغانية في المنطقة الشرقية أن القتيل يحمل جنسية أجنبية، رفض الكشف عنها، مشيرا إلى أنه كان مسؤول التنظيم في المنطقة الشرقية المتاخمة للحدود مع باكستان.