أجمع سكان قرى هدمة بمحافظة العيص، على أن قريتهم تعاني نقصا شديدا في الخدمات البلدية، من سفلته وإنارة وتخطيط، كما يفتقرون إلى مشاريع المياه والاتصالات منذ 20 عاما، فيما أوضح متحدث أمانة منطقة المدينة المنورة المهندس يحيى سيف أن بلدية العيص دشنت خمسة ملاعب بالعيص والقرى التابعة، مشيرا إلى أن فوانيس الإنارة التي وفرتها البلدية اعترضت عليها شركة الكهرباء لتركيبها على الأعمدة التابعة لها، وسيتم البحث عن بدائل مع الجهات المختصة.
إيصال الخدمات
وحول نقص مشاريع السفلتة أوضح أن الشوارع الداخلية تتم صيانتها حسب الأولويات التي يحددها المجلس البلدي، وجار تخطيط بعض أحياء قرى القراصة وهدمة بالتعاون مع تخطيط المحافظات وأحد المكاتب الاستشارية (مرحلة تدقيق الرفوعات المساحية)، وبعد ذلك سوف يتم إعداد الفكرة التخطيطية، أما قرية هدمة والقرى الأخرى فهي بحاجه إلى رفع مستوى الخدمات وهي أيضا مدرجة ضمن جدول إيصال الخدمات من الأمانة والبلدية.
يقول عبدالعزيز بخيت العنمي من سكان القرية: إن خدمات البلدية شبه معدومة ولم تنفذ المشاريع والمخططات التي أعلنت عنها بلدية العيص منذ أكثر من 10 أعوام، مشيراً إلى سكان القرية يعانون من سفلتة الطرق وضعف الإنارة وعدم وجود حدائق عامة.
درء السيول
أما محمد عويض العنمي من سكان القرية فقال إن قرية هدمة تفتقر إلى مشاريع درء السيول كما تحتاج إلى وقفه من بلدية العيص حيث إنها مهمشة منذ سنوات طويلة، فيما تنعدم الخدمات. واتهم سكان حي ملح والصفيحة ومصادر والحصين الشرقي والغربي والسوق القديم والعيينة، أعضاء المجالس البلدية بغيابهم عن متابعة الخدمات من الحدائق والملاعب الرياضية وتخطيط الأحياء.