تستمع محكمة جنايات بورسعيد، اليوم، إلى أقوال الرئيس المعزول محمد مرسي كشاهد في قضية محاكمة 51 متهما بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي، وإحداث الشغب والعنف، عقب

صدور الحكم في قضية "مذبحة  الإستاد" التي أسفرت عن مقتل 42 شخصا، بينهم ضابط وأمين شرطة. وتعد هذه المرة الأولى التي يظهر فيها مرسي خارج القفص كشاهد في قضية، دون أن توجه له اتهامات، وذلك بعد 850 يوما

قضاها محبوسا على ذمة أربع قضايا هي "الهروب من سجن وادي النطرون" الصادر فيها حكم ضده بالإعدام، وقضيتا "التخابر مع حماس" الصادر بها حكم ضده بالسجن المؤبد، و"تهريب الوثائق السرية" و"إهانة القضاة".

سياسيا، قضت المحكمة الإدارية العليا في مصر برفض الطعون المقدمة من رئيس تيار الاستقلال المستشار أحمد الفضالى، التي طالب فيها ببطلان نتائج المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب التي أعلنت نتائجها أمس .