يبدو أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئيسها واتحاداتها ولجانها العاملة كافة قد أنهت الأولويات المنوطة بها، البنى التحتية والمشاريع والمقرات والمقاولون والمنفذون والاستشاريون ماعادت تحتاج لمتابعة وتمويل وتنفيذ استراتيجيات العمل الاستثماري.

الرياضة السعودية تمر في أفضل مراحلها، التحديثات والتجديدات على الأنظمة واللوائح تبدو متوهجة الرؤى بلا توقف، حتى الأندية ومشاكلها ومديونياتها والتزاماتها وقضاياها في الداخل والخارج باتت ملفات من الماضي. واضح جدا أنه عهد متجدد من الشفافية والوضوح لدرجة تسمح بإقرار حساب سناب شات خاص بالرئاسة العامة من قوة الفضاوة لينضم إلى الحساب التويتري وربما في المستقبل القريب سيدخلون عالم اليوتيوب!

حتى مكتب رعاية الشباب بجدة المُكلف لإدارته (أحمد الروزي) كعضو مسؤول عن لجنة متابعة آلية تنفيذ القرارات الصادرة من قبل لجنة تقصي الحقائق المالية بنادي الإتحاد منذ عامين لم يصدر عنهم أي شيء حتى الآن وهذا يدل على اكتمال التدقيق والمتابعة والتنفيذ حرفيا لدرجة وصلت فيها ديون النادي إلى 241 مليون ريال حسب آخر تصريح إعلامي، بل سأقفز للأهم وأقول: إن الرئاسة كانت حريصة جدا على تصحيح وضع النادي العميد ماليا حين وافق مسؤولوها على إخراج الإتحاديين من أزمتهم الخانقة وسمحوا بقرض بنكي عاجل ليتم حرمان النادي كليا من حقوق النقل التلفزيوني لخمس سنوات قادمة، وهكذا تكون الأعمال الكاملة والأفكار النيّرة والطموحة، انتهت المساحة ومازال للبؤس بقية.