أعلن خفر السواحل اليوناني أمس أن أربعة أطفال ورجلين وامرأة غرقوا، ولا يزال 38 مهاجرا آخر في عداد المفقودين، بعد غرق مركبهم شمالي جزيرة ليسبوس اليونانية، بينما دخلت عملية مكثفة للبحث والإنقاذ يومها الثاني على التوالي.

وكان خفر السواحل اليوناني قد أنقذ 242 شخصا قبالة ليسبوس أول من أمس، في حادثة يعتقد بأنها أكبر كارثة بحرية قبالة شواطئ اليونان منذ بداية تدفق اللاجئين هذا العام، وذلك قياسا على أعداد الضحايا والركاب.

من ناحية ثانية، عثرت الشرطة الألمانية في برلين أمس على جثة طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام، كان قد اختفى من ذويه في مباني دائرة اللجوء أوائل الشهر الحالي.

وأوضحت الشرطة أنها ستقرر في وقت لاحق أسباب الوفاة، وما إذا كانت الجثة تعود إلى الطفل محمود السوري الذي تبحث عنه منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

من جهة أخرى، قالت جمعية تمثل المدن الألمانية إن مجالس الولايات الاتحادية والبلديات قد تتحمل تكاليف تصل إلى 16 مليار يورو في العام المقبل لمواجهة أزمة اللاجئين.

وقال نائب مدير جمعية المدن الألمانية، هلموت ديدي، إن الولايات والبلديات ستظلان بحاجة إلى ما بين 3 و5.5 مليارات يورو مع الأخذ في الاعتبار الأموال التي وافقت الحكومة الاتحادية على تقديمها.