• انتهى الأسبوع على خبر مستفز يقول: ضبط أكثر من 600 كيلوجرام من اللحوم الفاسدة في مطابخ معتمدة لإعاشة الحجاج.. وكالعادة لا أحد يعرف من هو الذي يقف خلف هذه الكارثة.. تخيلوا فقط لو حدث تسمم للحجاج بسبب تاجر ليس لديه ذمة.. ألم يكن سينسف جهود الدولة في خدمة الحجاج؟!
يفترض الكشف عن اسمه ومعاقبته.. لا التستر عليه والحفاظ على سمعته!
• أطرف أخبار الأسبوع يقول: الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" أبدت انزعاجها من قيام وزراء بإحالة ملحوظاتها، إلى ذات المسؤولين عن المخالفة؛ ليقوموا بأنفسهم بإعداد الرد، فيما يكتفي الوزير بإعادتها إلى الهيئة دون إبداء وجهة نظره..!
أي أن الجهات الحكومية لم تعد تلقي للهيئة أي قيمة.. "يا عيب الشوم" كما يقول أهل الشام!
• من التعليقات التي وصلتني على هذا الخبر ما يقوله مازن المالكي "كان الأولى أن تقوم الهيئة باستدعاء المتهمين والتحقيق معهم بما ينسب إليهم، لا أن ترسل خطابا للوزراء لشرح سبب الفساد"!
• أسوأ استثمارات وزارة المالية هي استثماراتها في مجال "الفندقة".. ولا أدري من الذي أقنع مسؤوليها بهذه الخطوة العجيبة وجدواها.. اليوم هناك فنادق تمتلكها الوزارة في أبها والطائف "تجيب الهم"، كأنها مساكن أشباح!
• لم يسبق لي تقديم أي اقتراح لوزير التجارة.. هذه المرة سأفعل وأطالبه بإلغاء "جمعية حماية المستهلك".. أو على الأقل غربلتها وتغيير رئيسها ومنسوبيها كافة، وتكليف عدد من الناشطين للعمل في هذه الجمعية التي تحولت إلى وسيلة للوجاهة!
• أختم باقتراح من قارئ كريم يقول: عملية تدوير المسؤولين ذات أثر إيجابي على التنمية الإدارية في بلادنا.. لماذا هذه العملية الفعالة ترتهن للمبادرات والقناعات الخاصة.. لماذا لا تكون منهجا إداريا ملزما؟.