خرجت الباحثة نورة علي الشهري "ماجستير أنثروبولوجيا" في نتائج رسالتها البحثية لنيل درجة الماجستير بعنوان "مصادر المياه ومشكلات استغلالها في محافظة المجاردة" بأنه تبعا للعينات التي تم الاطلاع عليها من قبل مركز الرعاية الأولية بمحافظة المجاردة، وفرع وزارة المياه بالمحافظة ودراسة المديرية العامة للمياه بمنطقه عسير فقد وجدت مجموعة من الآبار تعرضت لتلوث كيميائي وجرثومي.
وقال الشهري: إن تلوث مصادر المياه في المجاردة يعود إلى أسباب عدة تتمثل في التخلص من النفايات الصلبة في العراء، ووجود العديد من مكبات النفايات العشوائية في العراء، والصرف الصحي "المياه العادمة" بحيث زادت كمية استهلاك المياه وزادت كمية استهلاك الصرف الصحي، وسكب الزيوت والدهون في الأودية، و"المياه العادمة" الصناعية الناتجة عن المصانع "Industrial waste water" وقد شوهد ذلك في وادي يبه بمركز ثربان لوجود مصانع الكسارات.
وأوصت الباحثة بإيصال المياه المحلاة إلى المحافظة ومحاولة إنشاء شبكة صرف صحي في المحافظة بأسرع وقت ممكن للحفاظ على مخزون المياه الجوفية من التلوث، وعمل مسح ميداني لجميع آبار محافظة المجاردة وإغلاق كل ما يتسبب في السحب الجائر للمياه وإغلاق الآبار المكشوفة، والاستفادة من السدود بالشكل الصحيح ومحاولة إنشاء محطات تنقية عليها ليستفيد السكان، وإعادة تدوير بعض نفايات المصانع بدلا من إلقائها في مصارف الأودية.
ويقدر إجمالي الآبار الخاصة في محافظة المجاردة ومراكزها 874 بئرا، والآبار الحكومية التي تتبع لفرع الوزارة 20 بئرا، وتمتلك محافظة المجاردة أكبر عدد من الآبار الخاصة بنحو 170 بئرا يليها مركز أحد ثربان آل مجامد 166 بئرا.
بدوره، قال متحدث المياه بمنطقة عسير المهندس علي القاسمي: "من المعلوم أن مياه الآبار مياه سطحية وتتعرض لما تتعرض له المياه المكشوفة من عوامل تسهم في تدني مستوى نقائها وحدوث احتمالات للتلوث إنما تكون العبرة دوما بالمياه التي تقدم وتوفر للمواطن وهي المياه التي تمر بالتحاليل المخبرية والاختبارات المتعددة نحو الحصول على مياه صالحه للاستهلاك".
عوامل التلوث
1- التخلص من النفايات الصلبة في العراء
2- الصرف الصحي "المياه العادمة"
3- سكب الزيوت والدهون في الأودية
4- المياه الناتجة عن المصانع
5- وجود مكبات للنفايات العشوائية