قال نائب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن تدخل روسيا في سورية لا يسير بشكل جيد، وإن هذا يعطيها حافزا للسعي إلى تحقيق انتقال سياسي في البلاد.
وأضاف "التحركات الروسية لا تسير على الأرض لدعم النظام بشكل جيد، وتحرز تقدما محدودا جدا، والروس لا يمكنهم الانتصار في سورية".
ميدانيا، استمرت المواجهات بين فصائل المعارضة السورية وقوات نظام الأسد أمس، مدعومة بعناصر حزب الله اللبناني ومقاتلين من جنسيات عربية وآسيوية في عدد من المناطق، تحت غطاء جوي روسي.
من جانبه، أفاد قائد لواء السلطان عبدالحميد، في ريف اللاذقية عمر عبدالله، بأن الروس قصفوا مجمعات مدنية ومشافي ومدارس في مواقع عدة، منذ بدء حملتهم العسكرية في سورية نهاية سبتمبر الماضي، لافتا إلى أن الثوار السوريين، دمروا 200 دبابة للنظام منذ بدأت الحملة الروسية ضد الشعب السوري، ومؤكدا أن الدعم الروسي لن يثنيهم عن ثورتهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن محيط قرية معركبة بريف حماة الشمالي، شهد مواجهات بين فصائل المعارضة وقوات النظام، مشيرا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من قوات النظام، فيما قتل ثلاثة أفراد من أسرة واحدة، ببلدة كرناز في ريف حماة الغربي، جراء قصف قوات النظام.
وفي إدلب، تواصلت أمس الغارات الروسية، وقال شهود إن العمليات العسكرية تسببت في تزايد عدد الفارين إلى المغارات، هربا من القصف العنيف.
وأوضح عدد من ساكني المغارات أنهم اتخذوا منها ملجأ لحماية الأطفال، مشيرين إلى أن الطيران الروسي يكاد لا يفارق أجواء المنطقة، وأن موسكو تشن حربا حقيقية على الشعب السوري".