أبرمت الولايات المتحدة الأميركية الاثنين الماضي اتفاق شراكة تجارية مع 11 دولة مطلة على المحيط الهادئ. وفي مقال له بصحيفة "يو إس أيه توداي" الأميركية، علَّق سفير الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن، ديفيد أوسيلفان، على الاتفاق بقوله: هذا يُعد خبرا جيدا لمن يعتقدون أن زيادة التجارة بين الدول هي أفضل طريقة لتعزيز الرخاء.
وأضاف أوسيلفان أن الاتفاق سيساعد على خلق الوظائف وتحفيز النمو في البلدان المنضوية تحت إطاره، ما سيعود بالفائدة على العالم بما في ذلك الاتحاد الأوروبي. وبينما انخرطت واشنطن في تمرير اتفاق الشراكة عبر الهادئ، أبرم الاتحاد الأوروبي عددا من اتفاقات التجارة الحرة مع بعض البلدان الآسيوية مثل سنغافورة وفيتنام، وجاري الآن التفاوض مع اليابان لإبرام اتفاقية تجارة حرة.
ومن ناحية أخرى، تقترب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من إبرام اتفاقية تجارة حرة خاصة وأنهما يشتركان في كثير من الخصائص كالأسواق الحرة والبيئة التنافسية والصناعات المتطورة.