حشد الكثير من الناشرين العرب الأعضاء في الجمعية العمومية لاتحاد الناشرين جهودهم لانتخابات المجلس الجديد التي ستتم على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة ( 27/1/2016 ـ 10/02/2016)، حيث ستنتهي المدة القانونية للمجلس الحالي بنهاية يناير المقبل، وذلك بعقد الجمعية العمومية للاتحاد في31/1/2016.
وعلمت "الوطن" من مصدر مطلع داخل الاتحاد أن هذه الجلسة للجمعية العمومية ستخصص لإبراء ذمة المجلس السابق وانتخاب مجلس إدارة جديد يتكون من 24 عضواً ،12 منهم يتم تعيينهم من الاتحادات والنقابات والجمعيات الموجودة في العالم العربي، و12 عضوا يتم انتخابهم من الجمعية العمومية.
وتوقع المصدر أن تشهد جلسة انتخاب المجلس الجديد مفاجآت غير متوقعة، خصوصا في ظل وجود تكتلات معينة تعكس الأوضاع العربية المتغيرة سواء في المجالات الثقافية أو السياسية.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الوطن" فإن المتعارف عليه بشكل أدبي (ليس قانونا) أن الرئيس يكون من مصر والأمين العام من لبنان، وهو ما جرت عليه الدورات السابقة.
دورة جديدة
وينتخب اتحاد الناشرين العرب مجلس إدارته كل 3 سنوات، حيث سينهي هذا العام دورته السابعة، بعد أن تأسس عام 1995 في بيروت وكان للنقابة اللبنانية ورئيستها سميرة عاصي آنذاك الدور الأساس في تأسيسه، إضافة إلى دور الاتحاد المصري برئاسة إبراهيم المعلم.
وتعد القاهرة المركز الرئيس للاتحاد وأمانته في بيروت، وهو يضم كافة النقابات والجمعيات التي تعنى بالكتاب في العالم العربي.
والاتحاد ينظم شؤون المهنة، ويقيم ورش العمل والندوات والمؤتمرات التي تُعنى بالكتاب وتوزيعه، إضافة إلى التنسيق مع مديري معارض الكتاب في العالم العربي وتسهيل مهمة الناشرين وعرض إصداراتهم. كما يشارك الاتحاد في المعارض الدولية للتعريف بالكتاب العربي وآخر الإصدارات في كافة المجالات.
مؤتمر صناعة النشر
ويعد الاتحاد حاليا لتنظيم وإعداد مؤتمر الناشرين العرب الثالث تحت عنوان "صناعة النشر: آفاق وتحديات العصر الرقمي"، الذي تستضيفه إمارة الشارقة، ويتيح المؤتمر الذي يعقد يومي 2 و 3 نوفمبر المقبل، قبل انطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب، فرصة للقاء بالناشرين العرب والتعرف عليهم، وإلقاء نظرة عن كثب على أحدث مستجدات وأوضاع النشر في المنطقة العربية.
وسيناقش المؤتمر محاور منها أوضاع المكتبات العربية، ودور التعليم في النشر، حقوق الملكية والقرصنة الرقمية، التوزيع الإلكتروني، الموازنة بين حرية التعبير والمحرمات الاجتماعية، الترجمة والنقل الحرفي، التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على النشر، تطوير المعارض ودور الناشر فيه.