أكد نائب شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام الشيخ جابر بن شرفي أبو ساق، أن الحدث الذي وقع في أحد مساجد حي الدحضة، هو مواصلة لعمليات الغدر والإرهاب الآثمة باستهداف المصلين في بيت من بيوت الله، وقتلهم وترويع المصلين الآمنين.
وأضاف: ليست الأولى من هذه الفئة الباغية الخارجة عن الدين، فسبق لهم أن استهدفوا وزارة الداخلية والمجمعات السكنية والمساجد في كل مكان، واستهدفوا رجال الأمن، ونحن في منطقة نجران جزء من هذا الوطن الغالي، ولا يزيد هذا الحادث الأثيم إلا أن نكون كالبنيان المرصوص بجانب حكومتنا وشعبنا الكريم، يدا واحدة وصفا واحدا، في مواجهة هذا الفكر الدخيل الضال.
وقدم أبو ساق تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولأمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز، وكذلك الشعب السعودي.