أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أن الوزارة تعي أهمية قيادات المدارس باعتبارهم المحرك الرئيس للعمليات التعليمية وكذلك دور المعلم وأهمية تنمية قدراته، موضحاً أن دور قيادات المدارس محوري ورئيس في مواجهة كل ما يستهدف فكر أبنائنا الطلاب.

وأضاف الدخيل أن الطلاب في هذا البلد مستهدفون في فكرهم وفي عقيدتهم وسلوكهم، منوهاً بالبرنامج الوطني لوقاية الطلاب والطالبات من الانحرافات الفكرية والسلوكية "فطن" الذي أطلقته وزارة التعليم على مستوى المملكة مؤخرا، لافتا إلى أن الوزارة تنتظر دعم قيادات المدارس ومؤازرتهم للمشروع، لأن الجميع يعي المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد والتي تتطلب من الجميع وخاصة الشباب أن يكونوا على قدر كبير من اليقظة والحذر، ومواكبة الأحداث بمستوى عالٍ من الحصانة الفكرية والمجتمعية والمشاركة الفاعلة.

جاء ذلك خلال مداخلته التي أجراها في لقاء مديري مدارس منطقة المدينة المنورة بحضور مدير عام التعليم ناصر بن عبدالكريم بالصالة الثقافية بمبنى الإدارة.

وكان اللقاء قد استهدف القيادات التربوية في مدارس البنين والبنات، ولفت مدير التعليم إلى أن المديرين والمديرات المحور الرئيس في العملية التربوية والتعليمية، ملمحاً إلى أن هناك العديد من الصعوبات والتحديات التي تواجههم، لكن لديهم فرص كبيرة وعديدة للعطاء والإبداع يستطيعون استغلالها لتطوير مدارسهم والتغلب على هذه التحديات، مشيرا إلى أن هناك ثلاث عوامل رئيسة لتطوير التعليم ولابد من توفرها، وهي البيئة الجاذبة من خلال توفير المناخ المناسب للطالب والتعلم الذي لا يتم إلا عبر معلمين وقيادات مدرسية متميزة، يصاحب ذلك القيم والسلوك اللذين يحتاجان إلى اهتمام ورعاية من القادة التربويين من خلال القدوة الحسنة.