بأداء باهت ومستوى ركيك وتحت وابل من الألعاب النارية وكأنه احتفال ماليزي بانتصار منتخبنا خطف الأخضر السعودي ثلاث نقاط من فم الماليزي المتواضع. نعم في مثل هذه اللقاءات تهم النقاط الثلاث أكثر من أي شيء آخر، ولكن هذه النقاط التي كانت عبارة عن ردة فعل قد تأتي أمام ماليزيا لكنها مستحيلة بهذا المستوى أمام الإماراتي الشرس. العزيز فيصل البدين ومارفيك في رواية أخرى لماذا اخترت اللعب بمحورين ومهاجم واحد أمام هذا المنتخب الضعيف؟ لماذا لم تحرك أي ساكن بعد حالة يأس وتوهان عاشها الأخضر السعودي؟ لا أبحث عن إجابات الآن ولكن أتمنى أن أراها أمام المحك والاختبار الحقيقي في النزال الخليجي الآسيوي القادم.
ما حدث من شغب وتراشق بالكراسي والألعاب النارية ليس جديدا على المنتخبات والأندية السعودية خارج أراضيها فقد كان السبق في هذا للخبيثة إيران في ظل صمت مُريب من الاتحاد الآسيوي المفكك، قابله ضعف الاتحاد السعودي، لذا لن أتفاءل وأكون فرحا بأي قرار صادر في اتجاه الاتحاد الماليزي، ومهما حدث سأردد للاتحاد الآسيوي أسد عليه وعلى إيران نعامة..!