إشارة إلى الخبر المنشور في جريدة الوطن عدد 5500 في 8/1/1437 تحت عنوان: (اقتراح يختصر المسافة بين أحد رفيدة والسراة إلى 11 كيلومترا) نفيدكم بما يلي:

1- اختصار المسافة بين أحد رفيدة وسراة عبيدة إلى 11 كيلومترا غير صحيح مطلقا ويخالف الواقع والحقيقة، ولا يصدقه العقل والمنطق وحتى عن طريق الجو يستحيل ذلك.

2- المسافة بين أحد رفيدة وسراة عبيدة مخدومة بطريقين رئيسين نفذتهما وزارة النقل مشكورة، الأول الطريق الدولي المنفذ منذ قيام الدولة السعودية أيدها الله، (طريق مزدوج ومضاء) ويخدم عشرات القرى وآلاف المواطنين، بالإضافة إلى المدينتين، والآخر يبدأ من سراة عبيدة مرورا بمركز الوهابة إلى أحد رفيدة، ويخدم عشرات القرى من الشرق، ويعتبر الرديف للطريق العام.

3- الطريق المقترح يمر مع منطقة صحراوية ولا يخدم أحدا، حيث إن جميع قرى رفيدة وعبيدة مخدومة بطرق رئيسة تربطها بمحافظة أحد رفيدة وبسراة عبيدة، ناهيك عن أن الطريق المقترح سوف يكلف الدولة مئات الملايين، ومن الأولى صرف النظر عنه فهو لا يحقق سوى رغبات شخصية لبعض أعضاء المجلس البلدي، مثل سوق الأغنام الذي أخرج إلى منطقة صحراوية لا تخدم إلاَ فئات مقصودة.

4- يجب على أعضاء المجلس البلدي استشعار المسؤولية واقتراح فتح طريق أحد رفيدة _الفرشة عن طريق المربع المصمم منذ عدة سنوات، الذي يخدم عشرات القرى وآلاف المواطنين في نهاية قحطان المقطوعة تماماً عن الخدمة، ويختصر المسافة من الفرشة إلى أحد رفيدة بحوالي 50 كيلومترا عن الطريق الحالي الذي يصعد مع عقبة الجوة بطول 100 كيلومتر ويخدم النواحي الأمنية والحدودية. وبالإمكان التنسيق مع المجلس البلدي في الفرشة.

نرجو من أعضاء المجلس البلدي إعادة النظر في ذلك الاقتراح وإعطاء الأولوية لما هو أهم فهم يمثلون المواطن وليس أنفسهم.