يفتتح وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل الأربعاء المقبل الاجتماع الـ21 للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تستضيفه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وأوضح مدير جامعة الإمام بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان، أن الاجتماع يناقش العديد من القضايا والمحاور المتعلقة ببعض الجوانب العلمية والأكاديمية التي تعنى بها الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس. وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى الإسهام في تعزيز الحراك التعليمي العالي في دول مجلس التعاون، متطلعا أن يخرج الاجتماع بنتائج إيجابية.
من جانبه، أبان وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد العسكر، أن الاجتماع سيناقش عددا من المواضيع، منها: مساواة أبناء دول المجلس في القبول والمعاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية، وكذلك الاستثمار المشترك في التعليم. كما سيتم تناول قرارات الاجتماع الـ17 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون، والتنظيم الإداري والمالي للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، وقاعدة المعلومات الخليجية "جسر" وغيرها من المواضيع.
من ناحية أخرى أطلق وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل خدمة "نتائجي" الإلكترونية المتخصصة في إصدار ومعادلة الشهادات، ومتابعة الطلب للمستفيدين في التعليم العام، التي تمثل إضافة جديدة للخدمات المتعددة، وذلك امتدادا لجهود وزارة التعليم في سبيل تهيئة خدماتها إلكترونيا، بغرض تسهيل الإجراءات الإدارية للمستفيدين في أماكن إقامتهم دون عناء. وأوضح وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أن الخدمة الجديدة ستوفر للمستفيد مجموعة من الخدمات، ومنها إمكانية استخراج شهادة بدل مفقود، وبدل تالف، وكذلك خدمة معادلة شهادة، وتعديل بيانات شخصية، والبحث عن الطلبات المقدمة، إضافة إلى معرفة حالة الطلب ورفع المرفقات الناقصة أو المطلوب إضافتها إن وجدت.
وأكد الدكتور البراك أن الخدمة الجديدة تنظم التعامل مع المستفيد آليا من خلال رسائل نصية للمستفيد، للتأكد من بياناته وتحديد رقم الطلب، وعند جاهزيته للاستلام. وأضاف أن خدمة "نتائجي" الإلكترونية التي تم تطويرها داخل الوزارة، ترتبط بقاعدة بيانات مركزية تتيح تقديم الخدمة في جميع إدارات التعليم، للتيسير على أصحاب الطلبات في أماكن وجودهم، حيث يتم تحويل الطلب إلكترونيا لإدارة التعليم في المنطقة، التي يقيم فيها صاحب الطلب، دون الحاجة إلى السفر لمصدر الشهادة، ما يوفر عليه الوقت والجهد.