استقبلت إدارة شؤون الوفيات في الطب الشرعي العام الماضي 6031 حالة وفاة، منها الطبيعية والعرضية والجنائية وما نجمت عن انتحار.
وأوضح رئيس شؤون الوفيات بإدارة الطب الشرعي في الرياض بالنيابة إبراهيم الدماعين، أن عدد الحالات المرحلة بلغ 1938، وأن باكستان تصدرت عدد الجثامين المرحلة إليها بـ680 جثة، ثم بنجلاديش 420 جثة، تليها الهند 417 جثة.
وأضاف الدماعين أن الترحيل يرتبط بقوانين منظمة النقل الجوي الدولية "الأياتا" فيما يتعلق بإجراءات ترحيل الجثامين عبر المطارات، مشيرا إلى أن إدارته تعمل وفق الشروط الدولية للمنظمة.
وحول مطابقة التوابيت للمواصفات العالمية، قال إنها مطابقة للمواصفات العالمية الصادرة من منظمة النقل الجوي الدولية "الأياتا"، ومواصفات الخطوط السعودية المتعلقة بقبول جميع حالات ترحيل الطب الشرعي، مؤكدا أنه لم يتم على مدى ست سنوات رفض أو تأخير جثامين الترحيل، لأسباب تتعلق بمواصفات التوابيت، وهذا إنجاز يحسب لمصلحة صحة الرياض.
وقال الدماعين: نعمل على تطوير وتوحيد إجراءات العمل في جميع ثلاجات المنطقة، وتذليل كل الصعوبات والعمل سويا بما يخدم الوفيات والتيسير على ذوي المتوفين.
وأضاف أن المغاسل سواء التابعة لشؤون الوفيات أو الأمانة أو الجهات الخيرية تقدم الخدمة للوفيات بالمجان، مشيرا إلى أن سيارات المغاسل الخيرية تقوم بنقل الجثمان من ثلاجة الطب الشرعي للمغاسل، ثم التغسيل والصلاة والنقل إلى المقبرة القريبة من الجامع.