أكد رئيس حركة العمل الوطني من أجل سورية، وعضو الائتلاف الوطني السوري، أحمد رمضان، أن موافقة الأردن على التنسيق مع الجانب الروسي، تأتي كمحاولة من عمان لمنع روسيا من استهداف مواقع في الجنوب، يسيطر عليها الجيش السوري الحر، وأن تنحصر العمليات ضد تنظيم داعش فقط.
يأتي ذلك في وقت أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، أن روسيا والأردن اتفقا على تنسيق تحركاتهما العسكرية بشأن سورية، وقال في تصريحات إعلامية "اتفق جيشا البلدين على تنسيق تحركاتهما عبر آلية عمل في العاصمة الأردنية عمان".
وأشار رمضان إلى أن الروس يحاولون إظهار وجود نوع من التعاون مع الدول المجاورة فيما يتعلق بالقضية السورية، مبينا أن التدخل الروسي ليس محدداً بفترة معينة، بخلاف ما تظهره موسكو.
وتابع "روسيا بذلك ستقوم بتوجيه ضربات جنوب سورية، كما فعلت سابقاً في الشمال والوسط، وربما تستهدف فصائل الجيش الحر، بزعم أنها مناطق لتجمعات إرهابية، وعلى الأطراف الإقليمية والدولية عدم منحهم فرصة للتمدد العسكري، وعدم التعاون مع روسيا، لأنها فعلياً تقوم بضرب المدنيين والجيش السوري الحر وليس تنظيمات إرهابية على الإطلاق.