يواجه طلاب جامعة جدة شمال المحافظة أزمة مواقف، أدت إلى قيامهم بإيقاف سياراتهم خارج أسوار الجامعة، على الطريق السريع، بسبب سوء تنظيم دخولهم إلى حرم الجامعة، ونقص عدد أفراد الأمن حيث لا يزيد عددهم على الأربعين فردا، في حين أن عدد أفراد الأمن بجامعة الملك عبدالعزيز في الوردية الصباحية فقط 100 فرد.

واشتكى الطالب علي الوتيشي من تكرار أزمة المواقف بشكل شبه يومي، وقال: يزعجنا هذا الأمر كطلاب بسبب تأخرنا عن المحاضرات، حيث إننا نتواجد منذ وقت مبكر عند بوابة الجامعة، ولكن التكدس وسوء التنظيم يجعلنا نتأخر عن المحاضرات، مما يعرضنا لحسم درجات الحضور والغياب.

من جانبه، أوضح أحد الإداريين بعمادة شؤون الطلاب "فضل عدم ذكر اسمه" أن معاناة طلاب جامعة جدة مع أزمة المواقف تسببت في التأخر عن المحاضرات والمشي لمسافات طويلة تحت لهيب الشمس الحارة، وحتى الآن لم يتم إيجاد الحلول المناسبة للمشكلة، وأقترح أن يكون الحل هو فتح بوابات أخرى لتخفيف الضغط على البوابة الرئيسية، وكذلك زيادة عدد أفراد الأمن، وتوفير الأدوات اللازمة لهم، وفصل مواقف الموظفين عن مواقف الطلاب. وأضاف أن مسؤولي الجامعة حريصون على توفير كافة سبل الراحة لأبنائهم الطلاب، وأعتقد أنه سيتم حل المشكلة قريبا.

من جهته، قال مدير أمن جامعة جدة عبدالله المغربي لـ"الوطن" إن الازدحام يأتي لعدة أسباب، أولها وجود بوابة واحدة، والمباني محصورة في منطقة معينة من الجامعة، والمواقف التي أمام معاهد اللغة الإنجليزية الكثير من الطلاب يتجاهل الوقوف بها لأنها بعيدة عن المباني التي توجد بها محاضراتهم، وأيضا الطلاب لهم دور كبير في الازدحام لعدم التقيد بالتعليمات التي نوجهها لهم، بالإضافة الى أنهم يرتكبون عدة مخالفات بركن سياراتهم في مواقف الإداريين وهيئة أعضاء التدريس والعمداء وإغلاق بعض الطرق كما أننا في جامعة جدة لا نملك إمكانيات وأدوات مثل التي تتواجد بجامعة الملك عبدالعزيز كالقسائم والمخالفات ورافعات السيارات بالإضافة لقلة القوة البشرية لدينا.