يوقع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اتفاق الشراكة بينه وبين رابطة دوري المحترفين لكرة القدم وشركة لجام، وذلك لدعم مبادرة المركز لمواجهة التعصب الرياضي "فرقنا ما تفرقنا"، وذلك مساء بعد غد، في حضور الأمين العام للمركز فيصل عبدالرحمن معمر، والرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد النويصر، يتبعه مؤتمر صحفي موسع لكشف بعض تفاصيل الاتفاق.

وعلمت "الوطن" أن عقد الشراكة يبلغ 10 ملايين ريال، يشمل استمرار دعم الحملة وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور الرياضي في مختلف مناطق المملكة، إذ قُدمت الدعوة إلى مختلف وسائل الإعلام لحضور توقيع الاتفاق والمؤتمر الصحفي المصاحب له.

وكان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني دشّن الحملة وأطلقها في مايو الماضي، بعد أن تم توقيع الاتفاق بين المركز ورابطة دوري المحترفين، وتم تفعيلها بعقد ورش عمل للإعلاميين الرياضيين، واستهداف بعض الشخصيات الاجتماعية الكبرى في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيزها ونشرها.

جاءت هذه الحملة بعد تزايد التعصب الرياضي بين أوساط الجماهير بمختلف ميولها، وارتفعت حدتها خلال الموسمين الماضيين، ولكن يمكن تفاديها عبر حملات توعوية وتثقيفية للجماهير الرياضية، إذ تكرر على رفع شعار الروح الرياضية واحترام المنافس، وأن المنافسة داخل الميدان وتنتهي بإطلاق الحكم صافرة النهاية.