في الوقت الذي فاجأت شركة سمامة للنقل المدرسي عددا من سائقي الحافلات في المحافظات الحدودية في منطقة جازان، بالفصل والاستغناء عنهم دون سابق إنذار، أكد المدير التنفيذي لشركة سمامة للنقل المدرسي في المنطقة الجنوبية بندر عريشي أن سبب الاستغناء نتيجة توقف حافلات مدارس الشريط الحدودي التي تم تعلقيها من جهات أمنية عليا، لأنها تدخل ضمن مناطق النطاق الأحمر.

وبين عريشي في تصريح إلى "الوطن" أن الموظفين الذين تقدموا بالشكوى لدى المكتب العمل والعمال 9 موظفين من قطاع الحرث وجار العمل عليها.

في المقابل، أوضح يحيى حسين عياشي، أحد الذين تم الاستغناء عنهم، أن الشركة فصلت 31 موظفا من قطاع الحرث و44 آخرين من قطاع العارضة بتاريخ 1/ 9/ 2015 دون سابق إنذار رغم أن العقود ليست موسمية وما تزال سارية المفعول.

واستنكر العياشي قرار فصله المفاجئ بحجة تعليق المدارس الحدودية، قائلا "كانت أمامهم حلول أخرى كتحويلنا للعمل في قطاعات أخرى، أو إيجاد تكليفات مناسبة، بدلا من هذا القرار التعسفي الذي سيعود علينا بالنتائج الوخيمة".

وأوضح عبدالله هزازي أنه فوجئ بوصول رسالة نصية على هاتفه الجوال من مؤسسة التأمينات الاجتماعية تفيد بأنه تم استبعاده من شركة سمامة للتشغيل والإدارة وفروعها بتاريخ 1/ 9/ 2015 بسبب استقالة، مؤكدا أنه لم يقدم أي استقالة للشركة ومطالبا الشركة بإثبات ذلك.

وأشار إلى أنه تقدم بشكوى إلى مكتب العمل في جازان، بعد أن تم فصلهم، مبينا أنه سلم الحافلة إلى الشركة بأمر منها بتاريخ 3/ 11/ 1436 قبل بداية العام الحالي، ولم يكلف بعدها بأي تكليف حتى حينه.