أوصى المؤتمر العالمي لمواجهة مرض السمنة والسكري في دول مجلس التعاون في ختام أعماله أمس بالرياض، بضرورة التصدي لمشكلة داء السكري والسمنة بوضعها على قمة أولويات القضايا الصحية، مما يتطلب دعما سياسيا فاعلا وموارد بشرية ومادية كافية كضرورة أساسية لدول المجلس، للبدء في وضع وتطبيق السياسات والخطط والبرامج اللازمة لذلك، والتأكيد على أن مكافحة داء السكري هي مهمة وطنية مشتركة تقع مسؤوليتها على مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمعية والتعليمية.