بعد نحو 45 يوما كشفت وزارة التعليم رسميا وبشكل صريح، أن هناك خللا في توزيع المقررات الدراسية مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، وأن هناك خطط توزيع أدت إلى تأخر الكتاب عن الطالب، مؤكدة أن هناك طلبات متكررة وصلت إلى الوزارة مفادها طلب تعزيز لمقررات الفصل الدراسي الجاري.

وعلمت "الوطن" من مصادرها، أن الوزارة أبلغت مديريها في إدارات التعليم في المناطق والمحافظات التعليمية بذلك في 23 ذي الحجة الماضي، مبرئة ساحتها بأن الخلل خارج عنها، وأن إدارة المقررات في الوزارة عملت مع مركز المعلومات بالوزارة على التركيز في الحصول على الأعداد الحقيقية المسجلة في جميع إدارات التعليم في نظامها المركزي الإلكتروني "نور".

وأبلغت المصادر "الوطن"، أن الوزارة طلبت من مديري التعليم تشكيل لجان بشكل عاجل في إداراتهم التعليمية، للقيام برصد الكتب الزائدة في المدارس والاستفادة منها لتعزيز المدارس التي لم تستلم للفصل الدراسي الأول، إضافة إلى اعتماد الأعداد للتأكد من الاحتياج، للاعتماد عليه لاحقا في نظام "نور"، وأهمية مراجعة النظام والتأكد من ترحيل بيانات الطلاب وترفيعهم وتثبيت جميع الطلاب في مراحلهم الدراسية.

يأتي ذلك، بعد أن واكبت انطلاقة الدراسة جدلا حول نقص المقررات الدراسية في مدارس البنين والبنات، فيما أصدرت وزارة التعليم تعميما لإدارات التعليم بشأن معالجة ما حدث من نقص في مقرر العلوم ومقرر الرياضيات للصف الثالث الابتدائي، ومقرر العلوم ومقرر الرياضيات للمستوى الثالث في النظام الفصلي الثانوي.