أكد رئيس اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف الدكتور فيصل وفا أن الأعمال المتبقية والتي سيتم تنفيذها خلال هذا العام في مشروع التوسعة هي أعمال تشطيبات والأعمال الإلكتروميكانيكية ومنظومة تكييف مبنى المطاف، مضيفا أن هناك أعمالا جاري تنفيذها الآن لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمبنى جراء حادثة سقوط الرافعة قبل الحج.
وأوضح وفا أن منسوبي اللجنة الفنية وبما لديهم من خبرات اكتسبوها من خلال الإشراف على الأعمال الميدانية وما قدمت لهم من دورات تدريبية عالية المستوى شاركوا ضمن الفريق المشرف على أعمال رفع ذراع الرافعة التي سقطت على مبنى المسجد الحرام وتجهيزه لخدمة ضيوف بيت الله الحرام. وأضاف أن اللجنة الفنية رفعت تقارير يومية لمتابعة الوضع بالمسجد الحرام وإطلاع المسؤولين لحظة بلحظة على الوضع بالمناطق المتضررة طوال الفترة الماضية.
اكتمال المشروع
وقال "من المفترض أن يتم هذا العام اكتمال أعمال مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف وخدمة ضيوف بيت الله الحرام بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة الذين خصص لهم دور مفصول يرتبط خارجيا بجسور تسهل وصولهم إلى المطاف وتربطهم مباشرة بالدور المخصص لهم لأداء السعي بمبنى المسعى".
إلى ذلك، تعقد اللجنة الإشرافية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف اليوم اللقاء التنسيقي الحادي والعشرين برئاسة رئيس اللجنة الإشرافية مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، الذي تنظمه اللجنة الفنية للمشروع للالتقاء بممثلي وزارة الداخلية ولجنة الحج العليا وذلك بقاعة الملك فيصل بن عبدالعزيز بالمدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية.
الاستفادة من الخبرات
ويأتي اللقاء ضمن اللقاءات التي يتم عقدها مع ممثلي القطاعات الأمنية للاستفادة من خبراتهم واطلاعهم على آخر مستجدات تنفيذ المشروع. وقال عساس إن هذه اللقاءات التي جاءت بناء على توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف لما لمسه من ضرورة إطلاع القطاعات الأمنية التي تخدم ضيوف بيت الله الحرام على ذلك، وعرض مستجدات التنفيذ بالموقع لمراعاة ذلك أثناء وضع الخطط وتنفيذ الفرضيات لتحقيق أعلى درجات الراحة والطمأنينة والأمان لضيوف بيت الله الحرام.