يدخل منتخبنا معسكره الإعدادي لمباراة تيمور الشرقية (تصنيف 163) غدا الخميس ثم يلتقي في كولالمبور مع منتخب ماليزيا (تصنيف 168) بعدها بخمسة أيام مع مدرب جديد جاء على وجه السرعة ودون مقدمات بعد أن طرحت أسماء عديدة.
شخصيا أحب المدرسة الهولندية والأداء الهولندي منذ أن بدأت أتابع البرتقالي في مونديال ألمانيا الغربية عام 1974، والوصول إلى ذلك النهائي الشهير، لكن أن يصل المدرب اليوم ويبدأ العمل غدا ويلعب مباراة في تصفيات المونديال بعد يومين أشعر أن هذه نوع من الفوضى التي اعتدنا عليها محليا، لكن كيف قبل بها هذا الهولندي؟!
أكثر ما أخشاه أن يستمر توتر لاعبي منتخبنا وهو يلعب أمام هذا المنتخب الآسيوي المغمور وأن تفلت لا سمح الله المباراة بتعادل أو حتى خسارة وتكون البداية غير موفقة لهذا المدرب، ويكون اتحاد القدم تحت الضغط ويبدأ التخبط والقرارات المتسرعة غير المبنية على رؤية دقيقة.
حتى الآن لا أعلم ما هي أهداف الاتحاد السعودي لكرة القدم لعام 2015 أو 2016، ولا أعلم ما هي الرؤية لتصفيات كأس العالم وما هي الطموحات ولا أعلم الأجندة الكاملة لمنتخبنا حتى عام 2018 (كخطة استراتيجية عامة وليست تفصيلية).
المهم الآن أن نتجاوز المباراتين بأي ثمن ونحقق النقاط الكاملة ليكون لدى المدرب فرصة شهر لمتابعة الدوري المحلي وتحديد اختياراته في مباراتنا أمام منتخب الإمارات في أكتوبر المقبل.