فايز المحيا
شاب في مقتبل العمر أدهش الكثير باختراعه وأفكاره، وآخر قُبض عليه وشُكر على إنجازه.
محمد السعيدي وأحمد الحسن مخترعان أدهشا كل من يعرفهما بابتكارهما، فالأول جعل من حلمه واقعا اختزل فيه كل الدوافع، والآخر جعل من الأشياء التالفة مهمة وفارهة.
وهنا تكمن ثقة الشخص بنفسه، فلا يمكن أن تزهو حياة لطامح ما لم يثق بطموحاته وأهدافه (يستحيل أن تعيش الحياة من دون ثقة، فهذا يكون بمثابة حبس في أسوأ زنزانة على الإطلاق ألا وهي النفس) "جراهام جرين".
فكم من أحمد ومحمد في مجتمعنا وئدت أفكارهم، واضمحلت طموحاتهم بمجرد عبارات أثبطت عزيمتهم، وأحبطت إنجازاتهم، وانهمكوا بجلد ذاتهم.
ختاماً رسالتي لكل طامح ....
اجعل من نقد أعداء النجاح فتيلاً تشعل به المصباح، وسلماً ترقى به إلى هامات الفلاح، فما بعد غسق الليل إلا نور الصباح.