في وقت ينتظر أهالي مركز تندحة شرق محافظة خميس مشيط مياه السد مرة كل عام، إلا أن الرواسب تعيق جريانه، فضلا عن تعرضه إلى بعض العراقيل البشرية، كالحفر الكبيرة والحواجز التربية، وسحب المياه بمواطير الشفط، ما أخر وصوله إلى منتصف الوادي.
وأكد المدير العام للمياه بمنطقة عسير المهندس يزيد بن يحيى آل عائض لـ"الوطن"، أن فتح مياه السد مرتبط بإمكان جريانه من خلال المنافذ، وهو ما كان متعذرا في إحداها مع بداية العمل نظير ارتفاع نسبة الرواسب، مشيرا إلى أنه تم استخدام مضخات خاصة مع أنابيبها لتذويب الرواسب، والعمل على منح مساحة أكبر لجريان المياه وتسريع الكمية من خلال تفعيل الأنبوب الثاني بشكل ممتاز.
وتابع آل عائض أن هناك فرقا تعمل على تنظيف الرسوبيات بين وقت وآخر ومتى ما دعت الحاجة لذلك، علما بأن مسؤولية المديرية تنحصر في أجسام السدود، مشيرا إلى أن الأنابيب التي تخرج المياه من السد بشكل خارجي، كانت جزءا من الحل العاجل لتمرير كمية المياه من خلال المنافذ وهي جزء تكاملي في خطوة استخدام محطات الضخ الخاصة، وأوضح أن المديرية في طور إزالتها لانتفاء الحاجة منها.
ونفى آل عائض ما يتم تناقله من ضياع مياه السد مع أنابيب الصرف الصحي الممتدة على طول الوادي، مؤكدا أنه في ظل المؤشر الفني وهو ارتفاع مناهل الصرف الصحي، وكون كميات المياه التي تخرج من محطة المعالجة هي نفس الكميات الداخلة إليها، وفي ظل ثبات الكميات لا توجد علاقة لدخول أي كمية مياه إلى مياه السد من أي منفذ آخر.