بينما يتأهب مجلس محافظة نينوى لإطلاق عملية تحرير المحافظة، مطلع العام المقبل، أعلنت قيادة شرطة محافظة واسط، أمس، سقوط طائرة من دون طيار عراقية، جنوب مدينة الكوت، أثناء قيامها بمهمة تدريبية.
وقال المتحدث باسم شرطة المحافظة، النقيب حسن غفلة، في حديث صحفي إن "الطائرة التي سقطت، ظهر أمس، في منطقة أضحية جنوب الكوت، هي عراقية سلمت إلى حكومة بغداد مؤخرا من الجانب الأميركي"، مضيفا أنها كانت تحمل صاروخا واحدا وانطلقت من قاعدة الكوت الجوية في مهمة تدريبية. وكان مجلس محافظة واسط، أعلن في وقت سابق، سقوط طائرة أميركية من دون طيار، قرب مطار سري يعود لرئيس النظام السابق صدام حسين.
خسائر فادحة
يذكر أن وزير الدفاع خالد العبيدي، أطلق في العاشر من أكتوبر الجاري، أول طائرة عراقية من دون طيار "قاصفة" من قاعدة الكوت الجوية بمحافظة واسط، لاستهداف مواقع تنظيم داعش في محافظة الأنبار.
وفي الأنبار ذاتها، أفاد قائد أفواج عشائر المحافظة، العميد أحمد عبدالله، أن القوات الأمنية صدت، فجر أمس هجوما على الوحدات العسكرية المتمركزة في منطقة البو فراج شمال الرمادي.
وأكد عبدالله في حديث إلى "الوطن" مقتل 18 من مقاتلي التنظيم، وتدمير ثلاث آليات تحمل رشاشا من النوع المتوسط، مبينا أن الطيران الحربي العراقي وطيران التحالف الدولي شاركا في رصد الهجوم الذي شنه التنظيم على جسر البوفراج.
تحرير نينوى
وفي شأن آخر، أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى انطلاق عمليات تحرير مدنها، مطلع العام المقبل. وقال المسؤول الإعلامي في المجلس، رعد الجبوري، إن عمليات تحرير المحافظة ستنطلق بداية العام المقبل، بتهيئة قوات مدربة تضم متطوعين من أبناء نينوى. وأضاف "تحرير الموصل لا يحتاج إلى قوات أجنبية برية؛ فالقوات العراقية قادرة على ذلك، وقد حققت انتصارات كبيرة آخرها في بيجي وشمال صلاح الدين".
ومدينة الموصل تخضع لسيطرة تنظيم داعش منذ العاشر من يونيو العام الماضي ويعاني سكانها أزمات أمنية وإنسانية، بيد أن ناشطين تبادلوا أخيرا على شبكة التواصل الاجتماعي، أنباءً تفيد أن معظم عناصر التنظيم غادروا المدنية للالتحاق بالمعارك الجارية في مناطق شمال محافظة صلاح الدين.