* إلى جانب الدعم المادي السعودي كانت الطرق.. المشافي.. الميزانية بمعنى اقتسامنا مع شعب اليمن رغيف العيش.

* بعد قيام الثورة الأخيرة ضد (علي صالح) بدأ يكيد للمملكة دون سبب وجيه، ويحفز أنصار (إيران الصفوية) (الحوثيين) للزحف على محافظات (اليمن) وتسخير ما يملكه من قوات وسلاح لهذا الجانب، ومن ثم توجيه السلاح إلى حدود المملكة.

* بتلك الأثناء هوجم (علي صالح) بمسجده واحترق وجهه وأطراف جسده، فكانت المملكة الحضن الدافئ المعالج له حتى شفي وعوفي وعاد أدراجه لمواصلة كيده وغدره.. (سنمار الجديد)!

* لم يكن أمام المملكة أخيراً إلا التحالف مع الأشقاء والأصدقاء والقيام بـ (عاصفة الحزم) بقيادة الفارس (سلمان بن عبدالعزيز) يحفظه الله؛ وقوفا مع الشرعية اليمنية، وضمانا لسلامة الحدود السعودية من الهجوم الوشيك، ورفعا للظلم عن كاهل الشعب اليمني وحفظا لدولته.

* اصطف العالم مع المملكة وحلفائها واتخذ قراره 2216 تحت البند السابع، بعد فشل مندوبي مجلس الأمن في إقناع المتمردين بالتفاوض مع الأحزاب اليمنية والانسحاب من المدن والقرى التي تعاني من بطشهم وتخريبهم.

* المشكلة أولا وآخرا هي (إيران) مدّت أذرعها الأخطبوطية إلى (العراق.. سورية.. لبنان واليمن) تغذي الفتنة وانشقاق العرب؛ لتكوين إمبراطورية صفوية تعيد أمجاد (فارس) المزعومة.

* هناك من أقنع جماعة الحوثي والمخلوع (صالح) أن لليمن مناطق في السعودية للاستيلاء عليها وصولا إلى الحرمين الشريفين.. أوهام وخرافات لا أساس لها من الصحة، ويأبى الله سبحانه وتعالى أن تتكرر أفعال أشباهه القرامطة بالمقدسات.