جدد الأمير فيصل بن تركي الثقة في مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر خورخي داسيلفا وهو أمر طبيعي لرئيس يبحث عن الاستقرار رغم أن المدرب فرط في أربع نقاط مهمة من مباراتي هجر والقادسية ولم تكن البداية كما يرغب عشاق العالمي الذين يمنون النفس بالدوري للمرة الثالثة.

داسيلفا لديه كل أدوات النجاح لكي يقود الفريق في دوري صعب جدا ومباراتي الافتتاح كانت أمام الفرق الصاعدة للدوري وكان ينتظر الجمهور نتائج قوية تعطي الإشارة بأن الفريق سينافس، لكن لم يحدث ذلك حتى الآن.

أي رئيس ناد ليس أمامه إلا طرح الثقة في الأجهزة الفنية والإدارية، لكن الأمير فيصل سيتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب وهدر النقاط بهذا الشكل مع هذه الفرق يجعل محبي النصر ينتظرون من الرئيس ومجلس إدارته التسريع باتخاذ قرارات تعيد للفريق هيبته وعنفوان العامين الماضيين.

هناك فترات توقف متتابعة قريبة يمكن أن تكون نقطة التحول لإعادة ترتيب الوضع والبحث عن الحلول والبدائل المناسبة لهذه المرحلة وبشكل سلس لا يؤثر على مسيرة الفريق واستقراره، وأنا على يقين أن كحيلان سيكون في الموعد وبشكل يعطي الاطمئنان للجميع.

المهم عندي ثقة جمهور الشمس في أن النصر فريق ثقيل جدا حتى وإن لم يكن هناك رضا تام عن اللاعبين الأجانب إلا أن الفريق لديه عناصر محلية هي الأفضل في الساحة في عدة مراكز، ولذلك مسألة عودتهم وسيطرتهم وتحقيق الدوري للمرة الثالثة ممكنة بل وممكنة جدا.