انضم اللاعب المنتقل حديثا لنادي الإتحاد تركي الجلفان إلى قائمة الهاربين أو لنقل الرافضين للاستمرار مع الفريق بسبب مستحقاته المالية أومقدم عقده، طبعا القائمة تضم محترفين أجانب من عيّنة ـ ماركينهو ودياكيتي وياكونان ـ وغيرهم من المحترفين أصحاب الشكاوى في الداخل والخارج مما يؤكد أن إدارة الإنقاذ تحتاج من ينقذها من إشكالات عديدة عجزت الميزانية المفتوحة في حلها وإغلاق ملفاتها، وبالتالي فإن عقود اللاعبين في النادي الغربي أصبحت بمثابة القنابل الموقوتة الجاهزة للانفجار في أي لحظة وخصوصا في الوقت الذي تتغير فيه الإدارة كليا.

هذه الجزئية المتعلقة بوضع الإتحاد اقتصاديا تجعلنا أمام حالة اقتراض بنكي سابقة تحدث للمرة الأولى في الأندية حيث إن القرض (الفزعة ـ المخالف للأنظمة) عجز هو الآخر في تسديد مستحقات المحترفين، والأغرب أن أكثر من عشرة لاعبين محليين تم استقطابهم لصفوف العميد باتوا إضافة سلبية لوضع مالي كوارثي يشهده عميد الأندية هذا بخلاف أجانب الفريق كمقدمات عقود ورواتب، ولا ننسى طبعا التجديد للمنتشري ونور لاعبي الخبرة ممّن أجادوا الاتكاء على مستحقاتهم المالية السابقة للبقاء في ذاكرة المشهد الإتحادي وقائمة الفريق الأول.

ليعود السؤال الأهم لكل الاتحاديين: أين العقود الاستثمارية وشركات الرعاية التي سيحظى بها العميد بمبالغ تعتبر الأعلى في الشرق الأوسط؟!.

طبعا بعد كل هذه التصريحات والوعود التي ساهم إعلام البلوي ومرافقيه في تكريسها للناس، أؤكد لكم أن الاتحاد ككيان وتاريخ أصبح في ذمّة الرئاسة ممثلة في لؤي ناظر وذمّة شركة صلة ممثلة في راكان الحارثي وأحمد محتسب. أما إدارة (الإنقاذ المزعوم) اغسلوا أياديكم منها.