برر وكيل وزارة الصحة رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، إصابة أربع عاملات نظافة في جامعة الأميرة نورة بفيروس "كورونا"، بانتقال العدوى إليهن من عاملة في القطاع الصحي بأحد مستشفيات الرياض، وتكدس العاملات "جميعهمن من الجنسية الفلبينية" في غرف ضيقة ما أسهم في إصابتهن بالفيروس.
وقال ابن سعيد لـ"الوطن" أمس، إن الفرق والكوادر الطبية تعاملت سريعا مع الحالات من خلال عزلها، ومراقبة الحالات المخالطة لها، مؤكدا أن ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول ارتفاع عدد الإصابات مبالغ فيه.
كشف وكيل وزارة الصحة رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز سعيد لـ"الوطن"، ظهور أربع حالات مصابة بفيروس "كورونا" بين عاملات نظافة في جامعة نورة، بعد انتقال العدوى إليهن من عاملة في القطاع الصحي بإحدى مستشفيات الرياض.
وقال الدكتور ابن سعيد، إن "تكدس العاملات في غرف ضيقة أسهم في إصابة الأربعة، إذ تعاملت الفرق والكوادر الطبية سريعا مع الحالات، بعزلها ومراقبة الحالات المخالطة لها".
وطالب سعيد بعدم القلق، مؤكدا أن ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول ارتفاع عدد الإصابات مبالغ فيه.
وعن الخوف من ارتفاع الإصابات بين العاملات الفلبينيات اللائي يعملن في شركة النظافة في الجامعة، قال إن "عمل المصابات في عدد من القطاعات المختلفة كالمنشآت الصحية والجامعات وغيرها من المواقع التي تحتاج إلى عمالة خاصة بالنظافة يساعد على انتقال العدوى".
وشدد وكيل وزارة الصحة رئيس مركز القيادة والتحكم على أهمية تطبيق قوانين الصحة العامة التي تعني بتحسين صحة المواطن والمقيم، ووقايتهم من أي عدوى وبائية.
وأكد أن "وزارة الصحة تسعى إلى سن قوانين تطبق بالتعاون مع الجهات المعنية أسوة بالدول المتقدمة، ومن أهم بنودها التدخل في العقوبات وتنسيق الإجراءات التي تحمي المواطن في كل قطاعات الدولة، بغرض تخفيف العبء على النظام الصحي، وتحمل القطاعات الأخرى مسؤوليتها نحو الحفاظ على الصحة العامة".