قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك عبدالعزيز الشمري، إن المملكة ستمر بـ 52 يوما ماطرة، وهي فترة مناخية يطلق عليها "الوسم"، تدخل كل عام شمسي من 16 أكتوبر، وسميت هذه الأيام بذلك لأن أمطارها تسم الأرض بالخضرة.

وأضاف، أن "للوسم أربعة منازل من منازل القمر وهي العواء، والسماك، والغفر، والزبانا، وتستمر كل منها 13 يوما، الأولى تبدأ في 16 أكتوبر وعدد أيامها 13 يوما، وفيها يعتدل الجو في النهار ويبرد الليل، ومطرها محمود، وفيها تبدأ هجرة طيور الحبارى والكروان والسمق، وكانت العرب تقول "إذا طلعت العواء طاب الهواء، وضرب الخباء، وكره العراء، وشنن السقاء".

وأضاف أن "المنزلة الثانية وهي السماك، تدخل في 29 أكتوبر، وعدد أيامها 13 يوما، وهي المنزلة الخامسة من منازل فصل الخريف، وآخر النجوم الشامية، وفيها تزداد برودة الأجواء والأمطار الغزيرة، وتزداد أمراض الحساسية، ونزلات البرد والربو.

وأوضح، الشمري أن "المنزلة الثالثة من منازل الوسم هي الغفر، وتدخل في 11 نوفمبر، وعدد أيامها 13 يوما، وهي أول النجوم اليمانية، وفيها تزداد برودة الجو في الليل، بينما النهار معتدل، أما المنزلة الرابعة فهي الزبانا، وتدخل في 24 نوفمبر وعدد أيامها 13 يوما، وفيها تهب العواصف الرعدية الممطرة، ويبرد الجو، وتنخفض درجات الحرارة ليلا، ويبدأ تأثير الانقلاب الشتوي، ومطر هذه المنزلة ينبت الأعشاب البرية، ويسمى عند المزارعين جوزاء الوسمي الثانية، وفيه ينهى عن شرب الماء البارد، ويحبس الماء فترات أطول عن أشجار الفواكه التي تتساقط أوراقها، ويكون ذلك بداية لهيجان الإبل.