فيما اقتربت القوات الأمنية من تحرير مدينة الرمادي دعت الحكومة المحلية شخصيات عشائرية وسياسية مقيمة في العاصمة الأردنية عمان إلى الاستجابة لمشروع المصالحة الوطنية، كما طلبت من المجتمع الدولي المساعدة في عملية إعادة بناء المدن المحررة من تنظيم داعش.
وأكد عضو مجلس المحافظة أركان الطرموز في تصريح إلى "الوطن" عقد اجتماع موسع في مكان لم يحدد بعد، تحضره شخصيات عشائرية وسياسية مقيمة في العاصمة الأردنية وإقليم كردستان، مضيفا أن الاجتماع يهدف إلى توحيد الجهود لتسوية الخلافات الداخلية بعد إنهاء سيطرة تنظيم داعش على مدن المحافظة، ووضع خارطة طريق لضمان عودة النازحين إلى مناطق سكنهم.
ولفت الطرموز إلى اتصالات بهذا الصدد لبلورة موقف موحد يمنع عودة نشاط الجماعات الإرهابية في الأنبار، مبينا أن الحكومة المحلية ستعمل بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية على تحقيق المصالحة الوطنية.
وعن تطورات ملف تحرير الأنبار أوضح الطرموز، أن القوات الأمنية بمشاركة أفواج العشائر والشرطة المحلية أحكمت سيطرتها أخيرا على المناطق المحيطة بمدينة الرمادي، مشيرا إلى أنها تمركزت في مبنى الجامعة ومنطقة البوبالي وتحرير أجزاء كبيرة من قضاء الكرمة باتجاه مدينة الفلوجة.