تبرأت جمعية تحفيظ القرآن في محافظة المهد من إعلان وظائف لمعلمات ومديرة في دار لتحفيظ القرآن، نُشر في مواقع التواصل وتقدمت لشغلها نحو 100 معلمة.

وجاء إخلاء الجمعية المسؤولية بعد ورود عدد من الاستفسارات إلى الجمعية عن مستقبل الوظائف المعلنة ومرتباتها وآلية القبول.

وأوضح مصدر لـ"الوطن" أن جمعية تحفيظ القرآن في محافظة مهد الذهب أعلنت عن إخلائها المسؤولية عن وظائف أعلنت تحت مظلتها، من دار تعمل بصفة غير رسمية في المحافظة تشير في إعلانها ولوحاتها المعلقة على أنها تحت مظلة الجمعية.

وأضاف المصدر أن الجمعية لم تعلن نهائيا عن وجود وظائف، ولم تفتح دارا في الفترة الماضية، إذ إن مجلس الإدارة لم يعقد أي اجتماع منذ أربعة أشهر، ولم يعين رئيسا ولم يعتمد دارا للنساء لتحفيظ القرآن حتى في المجلس القديم.

وقال المصدر إن الجمعية أخلت مسؤوليتها عن الدار والوظائف النسائية المعلنة الخاصة بطلب معلمات وتحمل حسابات غير موثقة وتوهم المراجعين في التوظيف.

وبين المصدر أن الدار استندت إلى وجود مبنى من فاعل خير تبرع به، وتم إنشاء الدار من أشخاص عدة، وعُلقت عليها لوحة تحمل شعار الجمعية، وأعلن في مواقع التواصل وعبر رسائل الهواتف عن وجود وظائف في الدار، وأنها تتبع الجمعية وهذا غير صحيح.

وقال المصدر إن الإعلان تضمن إجراء الجمعية مطلع الأسبوع مقابلات لأكثر من 100 معلمة من لجنة عينتها الدار دون استشارة أو مخاطبة الجمعية.