أدى الطفل المخترع الأميركي من أصل سوداني أحمد الحسن، أول من أمس مناسك العمرة برفقة عائلته، على نفقة خادم الحرمين الشريفين، واستقبله عند المسجد الحرام عدد من المسؤولين في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام.


استجابة فورية

وكان الطفل المخترع وصل إلى جدة قادما من الولايات المتحدة الأميركية لأداء مناسك العمرة، في بادرة تضاف إلى أعمال المليك الخيرة وهباته، وذلك باستجابته الفورية والسريعة لتحقيق آمال الطفل أحمد وعائلته لأداء المناسك وزيارة بعض الأقارب في جدة.

ورفع والد الطفل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، على هذه المكرمة التي ليست بالغريبة عليه فهو الراعي والمساند للمسلمين من مختلف بقاع الأرض، حيث أكمل الفرحة لابنه بمجيئه لبلاد الحرمين وأداء مناسك العمرة، داعياً المولى عز وجل أن يجعل ما يقدمه الملك سلمان من خير في موازين حسناته، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادته الرشيدة.

روح الابتكار

وعبر الطفل المخترع عن سروره وفرحه بزيارة المملكة لأول مرة قائلا: "أنا سعيد جدا لرؤيتي الكعبة المشرفة وأداء مناسك العمرة، وأشكر والدنا الملك سلمان على منحنا الفرصة في المجيء إلى هنا وزيارة أقاربنا"، سائلا الله أن يطيل في عمره ويسخره لفعل الخير ومساعدة الناس.

وأكد أن اختراعه الذي عمل على إنجازه يعدّ رسالة للمجتمع الأميركي بشكل خاص وللعالم بأسره بأن أطفال العرب ما زالوا متمسكين بأصالتهم وحبهم للعلم وروح الابتكار والإبداع، داعيا الأطفال الذين في سنه أن يحرصوا على مزاولة ما يفيدهم ويصقل قدراتهم الإبداعية حتى يصبحوا محل فخر واعتزاز أوطانهم.


عقول مفكرة

وأعربت والدة المخترع أحمد، منى أحمد الحاج، عن فخرها واعتزازها بما توصل إليه ابنها من اختراع وتجسيد اسمه ضمن العقول المفكرة والمبدعة، مثمنة تجاوب حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودعمها لابنها حيث كانت المملكة في مقدمة الدول التي أشادت بمثل هذا الإنجاز.

وقالت: أحب أن أتوجه للأمهات بالوقوف إلى جوار أبنائهنّ، فهن مسؤولات عن متابعتهم ورعايتهم وتوجيه النصح والإرشاد لهم لما يرجع إليهم بالفائدة.