أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس أنه لا يحق لأي شخص أو كيان كائنا من كان أن يجعل حوادث الحجاج العَرَضية مجالا للمزايدات أو إلقاء اللوم وبث الإشاعات ضد الجهود الجبارة التي تبذلها بلاد الحرمين في خدمة ضيوف الرحمن، مضيفا في خطبة الجمعة أمس أن لبلاد الحرمين الشريفين يدا حازمة لا تتهاون مع المتلاعبين بأمْنها وأمانها، ولا تهدهد من يحاولون التغرير بعقول شبابها، أو يؤلِّبون عليها أفئدة العباد في أصقاع البلاد، كما أنه ليس من العدل والإنصاف أن تُصَادر كل الجهود والإنجازات لحادثة أو واقعة، تُبذل أقصى الطاقات والإمكانات لتفاديها ومثيلاتها في الأماكن المقدسة طوال العام، وجهود المملكة لن تنسفها أقاويل المبطلين الذين لا يحسنون إلا التشكيك والإرجاف، وهذه الحملة الإعلامية الممنهجة القائمة على ترويج الأكاذيب واختلاق الوقائع هي محاولة يائسة من فئة بائسة للنيل من مكانتها، والخدمات الجُلّى المقدمة في الحج هي أكبر ردّ عملي على هؤلاء المشككين، وجهود رجال الأمن وعطاؤهم النادر في خدمة الحجيج خير شاهد.
على صعيد آخر، أكد إمام وخطيب المسجد الحرام أن عاصفة الحزم الميمونة جسّدت الوحدة والتلاحم بين أبناء الأمة رعاة ورَعية، وحققت النصرة لجار مَضُوم، وشعب مكلوم، وصدّت الظالمين المعتدين.