كشفت إحدى الجهات المتخصصة في التوظيف أن العاصمة الرياض تعد المدينة السعودية الأولى في توفير فرص العمل، متجاوزة جدة والمنطقة الشرقية، وعد استبيان إقليمي، بعنوان "أهم مدن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2015"، أن المدن الثلاث احتلت مراتب متقدمة في مجال حقوق العمال.

وأكد أن جدة والرياض والمنطقة الشرقية احتلت على التوالي المراتب السابعة، والثامنة، والتاسعة، كأهم مدن بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2015.

وأشار الاستبيان إلى أن خمسة من أصل 10 إجابات أكد 40% منهم أن الرياض تعد المدينة الأفضل في توفير فرص العمل، وهي أعلى نسبة من جدة التي حازت على نسبة 31%، والمنطقة الشرقية 29%، وكان الراتب هو معيار التنافسية بين المدن الثلاث.


حصر النتائج

وتم جمع بيانات الاستبيان عبر الإنترنت في الفترة الممتدة ما بين 25 أغسطس و6 سبتمبر الماضيين، بمشاركة أكثر من 3.600 شخص من جنسيات مختلفة تتضمن دول الخليج، وشمال أفريقيا، وبلاد الشام، إضافة إلى آسيا الغربية والوسطى، من الذين يعيشون في الإمارات، والمملكة، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، وسورية، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس وباكستان.


بيئة العمل الداخلية

واستطردت نتائج الاستبيان الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه، أن المدن الثلاث تمتلك فوائد اقتصادية مهمة للعاملين تكمن في النمو الوظيفي الشخصي، ووسائل راحة بأسعار معقولة من ضمن العوامل الأخرى، فيما حققت الرياض والمنطقة الشرقية نتائج أفضل فيما يتعلق بتكاليف السكن المقبولة.





عوامل اقتصادية

وفيما يخص العوامل الاقتصادية العامة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، احتلت الرياض المرتبة الرابعة، والمنطقة الشرقية الثامنة وجدة التاسعة.

وفي مجال حقوق العمال جاءت جدة سادسا، والمنطقة الشرقية سابعا، والرياض تاسعا، تتمتع ببيئة ممتازة.

واعتقدت العينة المبحوثة أن المدن الثلاث عموما تتمتع ببيئة ممتازة في مجال نهاية الخدمة، فحازت جدة نسبة 35%، والشرقية 34%، والرياض 35%، أما في مجال حقوق فسخ عقد العمل، فحصلت جدة والشرقية على نسبة 27% على التوالي، والرياض 28%، وفي بدلات الإجازات جدة والرياض 41%، والشرقية حازت على نسبة 38%، ونظام حماية الأجور جدة 34%، والشرقية 30%، والرياض 35%، وفي الضمان الصحي وأنظمة الضمان الاجتماعي الشرقية 56%، وجدة 50%، والرياض 47%.


ريادة الأعمال

وأوضحت نتائج الاستبيان، أن المملكة تعد أبرز وجهة تقدم مستويات معيشة عالية، وسجلت مدنها نتائج عالية ضمن قائمة أفضل 10 مدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووفقا لأغلب الإجابات فإن جدة، والرياض، والمنطقة الشرقية على التوالي توفر عوامل مستوى معيشة واستقرار ممتازة، المحددة في الاستقرار والأمن وتوفر منشآت الرعاية الصحية، وأنظمة المياه والكهرباء والصرف الصحي، وجودة التعليم.

كما تمتلك ريادة الأعمال أثرا خاصا على ازدهار المدن الثلاث، وتحتل المنطقة الشرقية، إلى جانب الرياض وجدة، المراكز السابع، والثامن، والتاسع على التوالي في مجال تأسيس الأعمال، على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحصلت المنطقة الشرقية، والرياض، وجدة على التوالي، على تقييم جيد أو ممتاز من المجيبين بالنسبة إلى عوامل عدة منها سهولة تأسيس عمل جديد 31%، و25%، و24%، وعدم وجود البيروقراطية في الإجراءات والأعمال الورقية 27%، و26%، و22%، وسهولة إيجاد مصادر التمويل لتأسيس الأعمال الجديدة 31%، و25%، و24%، واستعداد السوق لتقبل الأفكار الجديدة والابتكارات 34%، و40%، و42%، وتشبّع السوق 37%، و35%، و37%، والمقدرة على إيجاد المواهب المحلية لتوظيفها 34%، و31%، و34% والضرائب والرسوم المقبولة 42%، و51%، و48%.

عوامل مختلفة

وتشكل العوامل البيئية مجموعة من المجالات المهمة المرتبطة بالراحة والنظافة، اللتين تؤثران على جودة الحياة الإجمالية داخل المدينة. وصرح حوالي نصف المجيبين في الرياض 49% والمنطقة الشرقية 47% أن نظافة شوارع مدينتهم جيدة- إلى ممتازة، وتتضمن العوامل البيئية الأخرى المهمة في مدن المملكة الثلاث جدة، والرياض، والشرقية على التوالي: الهواء النقي 27%، و22%، و36%. والمياه النظيفة 53%، و56%، و57%. وجمال التصاميم المعمارية والأبنية 50%، و52%، و47% وإمكانية التحكم بالازدحامات المرورية 25%، و27%، و39%.