فيما تشهد المدينة المنورة توافد العديد من الحجاج المغادرين للمملكة بعد انتهاء موسم الحج وأدائهم الفريضة، استقطبت أربعة معارض تحيط بالمسجد النبوي العديد منهم وشهدت إقبالا كبيرا من ضيوف الرحمن الذين حرصوا على الاطلاع على ما تضمه تلك المعارض من مقتنيات إسلامية قديمة وقطع أثرية ومجسمات معمارية.
معرض أسماء الله الحسنى
يقع على المعرض على مساحة 1400 متر مربع، ويضم 99 لوحة خاصة بأسماء الله عز وجل بلغات متعددة ومترجم لشرح محتوياته، كما يضم عرضا تعريفيا دعويا تربويا تتعدد فعالياته تعريفا بأسماء الله الحسنى ودلالاتها وخصائصها وصفاتها وكيفية التعبد بها، إضافة إلى جناح خاص يعرض موادا عن عظمة الله عز وجل في الكون والعالم الفضائي.
معرض القرآن الكريم
يهدف المعرض الذي تم افتتاحه الشهر الماضي إلى تعريف الزائر بكتاب الله تعالى عبر محتوى دقيق ومنظومة واسعة من التقنيات وفق أسلوب العرض المتحفي، فيما تتمثل الأهداف الفرعية له في دعوة الناس لتعلم القرآن الكريم وتعليمه، كما يعنى المعرض بالتعريف بالمخطوطات القديمة للمصاحف.
معرض محمد رسول الله
يعد معرض محمد رسول الله من أهم المعارض التي يفضل الحاج زيارتها للتعرف على سيرة المصطفى الذي يشتمل على العديد من الوسائل والأدوات والتقنيات التي رسمت الواقع وجسدت السيرة النبوية، وتم تقسيم المعرض إلى قسمين تناول الأول منهما مراحل حياة النبي صلى الله عليه وسلم، أما القسم الثاني فيتضمن 39 لوحة عن السيرة النبوية في العهدين المكي والمدني.
معرض المسجد النبوي
تم افتتاحه في 1423، ويحكي تاريخ بناء المسجد النبوي والمراحل التي مر بها عبر التاريخ، ويشتمل على صالات فخمة راقية ومؤثث تأثيثا كاملا بجميع مستلزماته وأدواته ووسائله الفنية والإدارية وهو معرض دائم يضم صورا فوتوجرافية ومجسمات وفيلما وثائقيا تفصيليا باللغتين العربية والإنجليزية ليتيح للزائر أن يشاهد ويتابع تطور الإنجازات العملاقة في المسجد النبوي خطوة خطوة من البداية إلى النهاية.