رفض رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة، النائب أحمد الطيبي، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بمنع كافة أعضاء الكنيست، بما فيهم النواب العرب، من الدخول إلى المسجد الأقصى، وقال "هذا قرار خطير للغاية، لأنه يوازي بين صاحب البيت وبين اللص المقتحم"، لافتا إلى أن إجراءات الحكومة الإسرائيلية لن تؤدي إلى تهدئة الأمور، إنما ستؤججها، كما تؤكد مخاوف الفلسطينيين من نوايا تل أبيب تجاه الأقصى".
وكانت الأحداث على الأراضي الفلسطينية المحتلة تسارعت أمس، إذ طعن شاب فلسطيني مستوطنا يهوديا بالقدس، وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى إصابة اليهودي بجروح خطيرة بعد طعنه بسكين في رقبته، فيما تم اعتقال الشاب الفلسطيني.
كما تواصلت أمس المواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية، فيما أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ"الوطن" أن اتصالات جرت في الساعات الأخيرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أكد كلا الطرفين عدم رغبتهما في جر الأمور إلى مواجهة واسعة.
في الغضون، طلب رئيس بلدية القدس الغربية نير بركات من جميع الإسرائيليين الحاصلين على رخص بحمل السلاح إلى حمل أسلحتهم على مدار الساعة، أثناء وجودهم في القدس الشرقية. وأشار شهود عيان إلى أن بركات، وهو قيادي في حزب "الليكود"، نزل إلى حي بيت حنينا في القدس الشرقية وهو يحمل السلاح، ما عده الفلسطينيون أنه دعوة للقتل وإعلان حرب على سكان المدينة الأصليين.