أكد إمام وخطيب جامع الأمير خالد بن سعود في الرياض، عضو لجنة المناصحة الشيخ عبدالله السويلم في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن منتمين إلى التنظيمات الإرهابية لا يمكن معالجتهم إلا بتعجيل إقامة الحد الشرعي بحقهم. وأعاد السبب إلى عدم ارتداعهم وعودتهم إلى الصواب حتى بعد إخضاعهم للمناصحة، ما يدفعهم إلى الارتداد مجددا، والعودة إلى التطرف مرة أخرى إلى أربعة عوامل هي:
1- عدم إقامة حد الحرابة عليهم
2- اتباعهم أهواءهم
3- تأصل الإجرام فيهم
4- عدم الاستجابة للنصح
ونفى السويلم ما يتردد حول مرور بعض الشبان العائدين إلى التنظيمات الإرهابية بعد المناصحة بـ"اضطرابات نفسية" دفعتهم إلى ذلك، مؤكدا أنه لم يتم رصد أي حالة لإرهابيين قاموا بتمويل التنظيمات الإرهابية بمبالغ مالية تحصلوا عليها مساعدة من مركز المناصحة، مشيرا إلى أن الدولة تمنحها لأهاليهم لتحسين أوضاعهم.
وكشف عن إمكان تأثر المناصحين بالإرهابيين والانجذاب إلى فكرهم خلال مخالطتهم والاتصال المباشر بهم. وأشار الشيخ السويلم إلى أن معدل ما يقضيه المناصح مع الإرهابي، يراوح بين ساعة واحدة إلى أربع ساعات، ويختلف ما إذا كان بشكل يومي أو أسبوعي، وذلك على حسب حالة الشخص والحاجة إلى مناصحته.
ولفت إلى أن أغلب الشبان المنتمين إلى تلك التنظيمات من السهولة الرد عليهم ونقاشهم، لعدم حملهم فكرا كبيرا. وأشار إلى أن هناك من يستجيبون للمناصحة من أول لحظة، والبعض الآخر ربما يستغرق من يوم إلى أسبوع وربما أكثر.
وذكر أن هناك أسبابا رئيسة تؤدي إلى تأثر المناصحين بفكر المنتمين إلى التنظيمات الإرهابية وهي:
1- ضعف الحجة
2- عدم الاستطاعة على رد الشبهة
3- عدم وجود الدراية
4- قلة العلم وسهولة التأثير
5- عدم الضلوع في مجال العقيدة
6- ضعف المناظرة