أكد وزير الصحة المهندس خالد الفالح أنه تم الإبلاغ عن 1074 حالة التهاب رئوي خلال موسم حج هذا العام، بينما لم تسجل أي حالات لفيروس كورونا لموسم الحج الرابع على التوالي.

وأشار إلى أنه تم تقديم خدمات وقائية شاملة للحجاج بدءا من منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية، التي شهدت مرور أكثر من مليون و300 ألف حاج، تمت معاينتهم صحيا، وإعطاء ما يزيد على 400 ألف جرعة من اللقاحات اللازمة لشلل الأطفال والعلاج الوقائي للحمى الشوكية. وفيما يخص الاستجابة لحادثة التدافع في منى، أكد الفالح أن فرق الطب الميداني باشرت الحدث فورا، وتولت إسعاف الإصابات في الموقع، ومن ثم فرزهم ونقلهم إلى مستشفيات الوزارة في منى وعرفات ومكة المكرمة وجدة. واستعانت الوزارة بالإخلاء الجوي لنقل أكثر من 350 حالة لتخفيف الضغط عن مستشفيات منى.

تحديات صحية ضخمة

قال الوزير إن تنظيم موسم الحج يشكل تحديا صحيا ضخما، مبينا أن الوزارة واجهت هذا العام تحديات إضافية كبيرة، تمثلت في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة خطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، إضافة إلى خطر تفشي الأوبئة.

استعداد مبكر

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير الصحة في اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بدولة الكويت أمس، أشار فيها إلى أن وزارته عملت لأشهر طويلة قبل الحج على تجهيز منشآتها للتعامل مع حالات الاشتباه بفيروس كورونا.