كشف محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي، عن انتهاء الهيئة من مسودة الاستراتيجية الوطنية للجودة التي تحقق رؤية القيادة في جعل المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والإتقان.
وقال القصبي خلال مؤتمر صحفي عقد أمس لإلقاء الضوء على تفاصيل "المؤتمر الوطني الخامس للجودة" الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تحت شعار "الجودة الخيار الاستراتيجي لتحقيق الاستدامة وتعزيز التنافسية"، إن المؤتمر في نسخته الخامسة لن يكون تنظيريا ولا ترفا، بل سيكون فرصة حقيقية لإبراز تجارب ريادية في مجال الجودة لكل القطاعات المشاركة.
وأكد القصبي أن حراك الجودة في المملكة مستمر، مشيرا إلى أن الشهادات التي منحتها الهيئة ركزت على نظام "آيزو 9001" لأنه يمثل منظومة الإدارة.
وكشف أن اجتماع مجلس الإدارة الأخير أصدر قرارا يقضي بضرورة الحصول على الاعتماد من اللجنة السعودية للاعتماد بالهيئة، حتى تمارس نشاطاتها بشكل جيد، وقد أعطيت هذه الجهات فرصة لمدة عام من أجل أن تصحح أوضاعها، مضيفا أن من شأن ذلك إيجاد تكامل بين الهيئة والجهات التي تمنح تلك الشهادات للتأكد من قدرتها على القيام بتطبيق المواصفات.
من جهته، اعتبر نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس سعود العسكر، أن المستهلك هو المحرك الرئيس للمواصفات والجودة في المجتمع، مؤكدا أن الهدف من مشاركة الشركات العالمية في المؤتمرات يأتي من أجل الوصول إلى مواصفات قياسية ذات ارتباط مباشر بصحة وسلامة المستهلك، إضافة إلى الصناعة في المجتمع السعودي.