المباراة صعبة للغاية على المنتخبين الأخضر والأبيض، فكلاهما يملكان عناصر من الشباب والخبرة، التي تمثل حلول اللعب ومفاتيح الفوز.

وعلى الأخضر السعودي أن يستثمر إقامة هذه المواجهة على أرضه وبين جماهيره وأن ينهيها بالفوز وبفارق أكثر من هدف ليلعب باطمئنان في لقاء الإياب بأبوظبي، فهي فرصة يجب ألا تفوت.

ويجب أن نعي أن في المنتخب الإماراتي نجوما أمثال عموري وعلي مبخوت قادران على تحقيق التقدم والانتصار، ولابد من مراقبتهما تماما، فلدينا محاور جيدين أمثال وليد باخشوين.

وأرى اللعب برأس حربة واحد هو محمد السهلاوي لأنه أفضل مهاجمي المملكة حاليا فهو يجيد التسجيل بالرأس والقدم والتحرك بشكل مثالي داخل الصندوق، على أن يجد الدعم الكافي من تيسير الجاسم أو يحيى الشهري.