أظهرت دارسة أن الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان الفائت خسرت 21% من نسبة المشاهدين داخل المملكة، مقارنة بالعام ما قبل الماضي. وتقول الدراسة التي أعدها الباحث وائل محمود رفيق، والتي ستقدم كورقة عمل في "ملتقى شركات الإنتاج العربي" مطلع العام المقبل، أن "49% من المشاركين برروا عدم مشاهدتهم للأعمال الدرامية خلال شهر رمضان الفائت بعرض أغلبها في توقيت واحد لا يفصل بينهما في أحسن الأحوال سوى 15 دقيقة، وهو ما يستحيل معه متابعة كثير من الأعمال الفنية".

وأضافت، أن "27% من المشاركين عزوا عدم اهتمامهم بمتابعة دراما شهر رمضان إلى أن معظم الأعمال الدرامية المقدمة لا تخرج عن سياق الكوميديا المكررة التي يعاد عرضها سنويا مع إحداث تغيرات بسيطة، إذ تكون الفكرة مقتبسة من أعمال سبق عرضها، أو من أحداث سبق تبنيها إعلاميا، بينما يرى 19% أن عزوفهم عن هذه الأعمال يعود إلى التهريج والابتذال الذي تعاني منه معظم الأعمال التي تعرض خلال شهر رمضان".

وأبانت الدراسة، أن "8% من المشاركين أرجعوا عدم متابعتهم لهذه الأعمال إلى تحفظهم على بعض المفردات التي يتحدث بها الممثلون، والتي لا تكون مناسبة لخصوصية الأسر، وتنبه مدارك الأطفال إلى أمور في غير وقتها مثل الحب والرومانسية".

وأضافت، أن "70% من المشاركين اتفقوا على أن الوقت الأنسب لعرض الأعمال الدرامية والسينمائية هو شهر أغسطس، فيما فضل 68% الفترة من العاشرة وحتى الواحدة ليلا وقتا مناسبا للعرض".