اتهم الكوري الجنوبي تشونج مونج جون المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، الرئيس المستقيل للفيفا السويسري جوزيف بلاتر بمحاولة تشويه سمعته عبر لجنة الأخلاق لإبعاده عن الانتخابات المقررة في فبراير 2016.
وأكد تشونج أن لجنة الأخلاق التابعة للفيفا بدأت جلسة استماع "غير عادلة" لإيقافه لمدة تصل إلى 19 عاما، بناء على طلب رئيس الفيفا الذي ضربته فضائح الفساد.
وترتكز التحقيقات على اتهامات بمحاولة تشونج ترجيح كفة بلاده لاستضافة مونديال 2022 عبر رسالة تعود إلى عام 2010 بإنشاء صندوق عالمي لكرة القدم تسهم فيه كوريا الجنوبية بمبلغ يصل إلى 777 مليون دولار.
وقال تشونج "الناس يقولون إن لجنة الأخلاق في الفيفا هي بلاتر"، مضيفا "اللجنة لم تتعرض له في السابق، ولكنها تفعل ذلك مع الذين يتحدون بلاتر فقط".
وكان مصدر كروي موثوق به أكد أن هناك احتمالا قويا بإيقاف تشونج مونج جون.وتشونج متهم أنه حاول في نهاية 2010 ترجيح كفة التصويت لمنح بلاده في حملة استضافة كأس العالم 2022، في خرق لقواعد مواد الأخلاق في الاتحاد الدولي. وتحدثت تقارير صحافية عن أن تشونج اقترح في رسالة تعود إلى أكتوبر 2010 على أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا إنشاء صندوق دولي لكرة القدم مع مشاركة كوريا جنوبية فيه تصل إلى 777 مليون دولار حتى 2022 لدعم مشاريع مختلفة في العالم، مشيرة إلى أنه اشترط مقابل هذا الالتزام أن تكون كأس العالم من نصيب كوريا الجنوبية.